أشهر 40 كومبارس في السينما المصرية ووظائفهم الأصلية قبل الالتحاق بالفن
أشهر 40 كومبارس في السينما المصرية ووظائفهم الأصلية قبل الالتحاق بالفن
شهدت السينما المصرية العديد من الفنانين «الكومبارس»، كما يطلق عليهم وهم اصحاب الأدوار الثانوية والذين كان عليهم عامل كبير في نجاح الفيلم والدور المسنود إليهم وبعضهم تفوق على البطل الرئيس للفيلم في إتقان دوره.
وقد برع عدد من النجوم الذين يطلق عليهم كومبارس السينما المصرية، في العديد من الأعمال الفنية واستطاعوا حفر اسمائهم في تاريخ السينما، ورغم وفاتهم وعدم ذكرهم أو تكريمهم إلا أن أدوارهم مازالت محفورة في أذهان جمهورهم إلى الآن، وبقيت بعض إيفهاتهم عالقة في الأذهان إلى الآن.
ووظيفة الكومبارس، شهدت العديد من المؤهلات فبعضهم كان وكيلًا لوزارة، و طبيبًا والأخر كان ضابطًا في الجيش، وغيرها من الوظائف العالية، والتي لم تقف امامهم أو تمنعهم من أداء أدوار خفيفة ولكنها ذات تأثير كبير.
ورغم زهد القيمة التي كانوا يتلقونها والتي كانت لا تتعدى 3 جنيهات وتبدأ من جنيه فقط في اليوم كاملًا إلا أن هذه الوظيفة كانت مطمع للعديد ممن احترفوا هذه الأدوار.
وقد شهدت السينما العديد من الشخصيات التي ظهرت في أكثر من فيلم وحظيت بنسبة نجاح كبيرة من خلال أدوارهم البسيطة
أحمد شوقي
الفنان الراحل أحمد شوقي، بدأ حياته المهنية وكيلآ لوزارة التربية والتعليم، ومديرا عاما لإدارة التربية المسرحية بوزارة التربية والتعليم، قبل أن يعمل بالتمثيل ويشارك في كثير من الأفلام منها «بنت البادية وابن حميدو، وحب وإعدام و إسماعيل يس في البوليس».
أدمون تويما
هو ممثل مصري من أصل لبناني عمل مدرسا في المدارس الفرنسية بالقاهرة، قبل العمل الفني واشتهر بدور الجواهرجي الخواجة و ظهر في دور مدرس اللغة الفرنسية في فيلم «نادية» عام 1969، بمهنته الأصلية وشارك في أعمال عديدة منها «حكاية حب، نادية، وألمظ وعبده الحامولي».
ثريا فخري
ممثلة مصرية من أصل لبناني، ولدت في مدينة زحلة بلبنان، بدأت مسيرتها الفنية في عام 1939 في فيلم «العزيمة» وانضممت إلى فرقة الفنان «علي الكسار» لتستكمل مشوارها الفني من خلال العديد من الفرق المسرحية، ووصل رصيدها الفني إلى ما يقرب من 32 مسرحية، وتعد من أشهر من قدم دور المربية وكان لها ضحكة مميزة لم ينافسها عليها أحد.
جمالات زايد
جمالات زايد، هي شقيقة الفنانة الراحلة آمال زايد، ووالدة الفنانة معالي زايد، واشتهرت بدور أم بندق في مسلسل «ساعة لقلبك» وفي دور أم علي، في المسلسل الإذاعي «عيلة مرزوق أفندي»، ومن أبرز أفلامها «الستات ميعرفوش يكدبوا، عريس مراتي، سر طاقية اﻹخفاء».
حسن أتلة
وكان الفنان حسن أتلة يمتلك محلاً لبيع وتأجير الآلات الموسيقية وخصوصا الآلات النحاسية في شارع محمد علي، قبل أن يعمل في الفن ويشارك في أكثر أفلام الفنان إسماعيل يس ويشتهر بدور «مساعد الحانوتي»، وكان له لكنة ظلت علامة مميزة له إلى الآن، ويعد من أشهر من أطلق أيفهات في السينما المصرية وأهمها «دي مربة يا معلمي مربة».
حسني عبدالجليل
ممثل شهير شارك في العديد من الأفلام وتميز في أدوار الشر، ولم يعرف الكثيرون أنه حصل على إحدى الدبلومات الفنية قبل بروزه في الفن.
نصر سيف
تخرج من كلية الآداب جامعة الإسكندرية، وعمل لفترة بشركة الكهرباء كمحصل للفواتير قبل أن يلتحق بالفن على يد المخرج نيازي مصطفى، ويعد صاحب أشهر صلعة في السينما المصرية وبرع في أدوار الشر والفتوة.
نبيل بدر
تخرج من كلية الحقوق وعمل بإدارة العلاقات الثقافية بوزارة الثقافة كمحامي قبل أن يستقيل من وظيفته ويتفرغ للفن، وتميزت أدوارة باللايت الكوميدي.
ملك الجمل
تعد من اكثر الفنانات اللاتي برعن في أدوار الشر في أكثر من عمل، لكن لا يعلم كثيرون أنها بطلة قصيدة «الأطلال» التي كتبها الشاعر إبراهيم ناجي وتغنت بها كوكب الشرق أم كلثوم عام 1966.
مختار حسين
اشتهر بأدوار القتال فكان بطلا رياضيا شارك في لعبة رفع الأثقال قبل أن يلتحق بالفن حيث حصل على بطولة لوكسمبورج في رفع الأثقال سنة 1931 وشارك في أولمبياد 1936 وتزوج الفنانة نبوية مصطفى وأنجب منها 3 أبناء منهم الصحفية بهيرة مختار ومن أبرز مشاركاته السينمائية «قلبي دليلي، وشجرة الدر».
محمود فرج
اشتهر الفنان الراحل بـ«مجانص»، وهو عفريت الفانوس السحري وكلمة «يا مصطفى»، وهو في الأصل بطلاً في الملاكمة وهو ما ساعده على دخول السينما ليقدم أولى أدواره كرياضي كدوره في «أيامنا الحلوة»، و «إسماعيل ياسين في البوليس الحربي» في دور «مجانص» وقيل إنه توفي متأثرا بحالة نفسية صعبة بعد قطع مالك العمارة بقطع المياه عنه لعدم دفع فاتورة كبيرة.
محمد صبيح
ممثل مصري مشهور لا يعرف كثيرون أنه من قدم دور «المومياء» في فيلم «حرام عليك» مع إسماعيل يس، واستيفان روستي ومن أشهر أدوار أيضا دور «كتبغا»، قائد جيوش التتار، في الفيلم التاريخي «وإسلاماه» بعد أن اختاره المخرج الأمريكي من أصل مجري، أندرو مارتون، لتقديمه وكان سبب شهرته بمقولة «أكلم مين لما أحب».
محمد شوقي
عمل موظفًا في محافظة أسيوط قبل التحاقه بمجال الفن وبرزه في بعض الأدوار الكومبارس في أفلام عديدة منها «سكر هانم»، «سواق الأتوبيس»، «أنا لا أكذب ولكني أتجمل»، «إسماعيل يس في الطيران»، «دائرة الانتقام»، «الشموع السوداء».
محمد الأدنداني
ممثل اشتهر بدور النوبي لكنه عمل موظفًا في الشركة الشرقية للدخان قبل أن يشتهر بأدواره الكوميدية ومنها «أربعة في مهمة رسمية، وحكاية ميزو، والبيه البواب».
مارى باى باى
عملت في بداية حياتها في سجن النساء، وراقصة في الأفراح قبل أن يكتشفها الفنان يوسف بك وهبي، وتحقق الشهرة بأدائها المتميز في أعمال منها «النمر، والآنسة ماما، وجعلوني مجرماً، ومطاردة غرامية».
لولا صدقي
بدأت حياتها كراقصة ومطربة أغاني بالإنجليزية والفرنسية، وطرقت باب الفن من خلال والدها المسرحي أمين صدقي، ومن أشهر أفلامها «أبو حلموس ، المليونيرة الصغيرة، فاطمة وماريكا وراشيل ، الأستاذة فاطمة، عريس مراتي»، وكان لها تجربة في السينما الإيطالية والأمريكية لكن بأدوار صغيرة.
أحمد لوكسر
عمل موظفا في مصلحة الموانئ والمنائر بالإسكندرية، انتقل بعدها للعمل بمصلحة الطرق والكباري بالقاهرة، والتحق بمعهد التمثيل وحصل على البكالوريوس عام 1955.. ومن أشهر أفلامه «سلام يا صاحبي، إسماعيل يس بوليس سرى، يوم من عمري، بئر الخيانة، وكالة البلح».
لطفي الحكيم
اشتهر بدور الغزولي في فيلم «الفتوة»، بعد أن بدأ حياته الفنية في فرقة رمسيس، ومن أشهر أفلامه «لو كنت رجلاً» 1964 و«المجانين فى نعيم» 1963، و«اللص والكلاب» 1962، و«النصاب» 1961، و«إسماعيل يس في السجن»1961، و«نهاية الطريق»1960.
زكريا موافي
تخرج من كلية الطب البيطري، لكنه عشق الفن وانضم إلى فرقه «ثلاثي أضواء المسرح»، ومنها إلى السينما ومن أبرز أعماله المتزوجون، «سك على بناتك، أميرة حبي أنا».
فيكتوريا كوهين
ممثلة مصرية من أصول يهودية، ولدت عام 1891 وعملت مع يوسف وهبي ونجيب الريحاني في المسرح، واتجهت إلى السينما عام 1923 في فيلم «برسوم يبحث عن وظيفة» وشاركت في فيلم «رابعة العدوية» عام 1963.
فايزة عبدالجواد
اكتشفها الفنان الراحل رشدي أباظة، أثناء تصوير فيلم «تمر حنة» حيث كانت تسكن منطقة تصوير الفيلم، ومن أبرز أدوارها «هنا القاهرة، بكيزة وزغلول»، وتعد من اشهر من قدم ادوار الشر والبلطجة واشتهرت بوضع الموس في فمها.
فاخر فاخر
ممثل مصري برع في تجسيد دور وكيل النيابة، ونجح في أدوار الخير والشر أيضا، وهو والد الفنانة هالة فاخر، من أبرز أعماله «دماء على النيل، وجوز مراتي الخطايا، وعنتر بن شداد».
علي الشريف
عرف بمواقفه السياسية وآرائه المختلفة التي تسببت في اعتقاله، وكان موظفا في أحد البنوك قبل أن يخوض مشواره في عالم الفن، له أدوار مختلفة أهمها فيلم «الأرض، والكرنك».
عبدالمنعم إسماعيل
كان يمتلك موهبة مختلفة أمام الكاميرا وبرز في أكثر من عمل منها «قنديل أم هاشم، والزوج العازب، وخان الخليلي»، لكن نهايته كانت مفزعة حيث ألقى بنفسه في مياه النيل ومات منتحرا بسبب الفقر وعدم قدرته على المعيشة ومصروفات أولاده في المدرسة.
عبدالغني النجدي
كان يؤلف النكت، ويبيعها لكبار نجوم الكوميديا مثل إسماعيل يس، وشكوكو، وكان يضع «تسعيرة» للنكتة الواحدة مقابل جنية.. له العديد من الأدوار أهمها «إسماعيل يس في الجيش، ومدرسة البنات، وصراع في الوادي، وليلة من عمرى، وعفريتة إسماعيل يس».
عبدالعظيم كامل
ممثل مصري ولد في عام ١٩١٨ واشتهر بأداء دور الطبيب والصحفي والمحامي وعمل في البداية موظف حكومي ثم استقال وتفرغ للفن، لكنه عاد مرة أخرى للعمل واكتفى بالأدوار الصغيرة ومن أشهر أعماله «أختي، الزوجة الثانية، عدو المرأة» إكتشفه الريچيسير قاسم وجدى.
عبدالسلام محمد
ممثل لم يحصل على حقه في الشهرة لكن الجمهور سرعان ما يعرفه وقت أن يراه، له إعلان شهير في التسعينات عن «أضرار البلهارسيا»، تميز بدور البواب والصعلوك والفقير والخدام، أبرز أعماله
صفا الجميل
ممثل مصري ولد في القاهرة ٧ فبراير عام ١٩٠٧ واسمه الحقيقي صفاء الدين حسين زكى الفيضي ويشتهر بـ«نوفل» اكتشفه الموسيقار محمد عبدالوهاب، وكان يعانى من ثقل في لسانه أثر قليلا على نطقه، يظن أغلب المشاهدين أن صفا كان معاق ذهنيا، لكنه كان شديد الذكاء على عكس التمثيل، له أدوار مميزة.
سيف الله مختار
ممثل مصري اشتهر بكلمته «أوبا» له أدوار مميزة في السينما والمسرح وصاحب شائعة أنه شقيق الفنان أحمد رمزي، ومن أبرز أعماله «رجب فوق صفيح ساخن، و امرأة في السجن، رمضان فوق البركان، والراقصة والطبال».
سعيد خليل
يعد من أشهر الوجوه التي جسدت أدوار الشر في السينما المصرية ويذكر له المشاهد دوره في فيلم «صراع في النيل» وغيره من كلاسيكيات السينما المصرية.
سعيد أبو بكر
من مواليد محافظة الغربية اتجه إلى السينما بعد تعرفه بالمخرج محمد كريم وله دور بطولة وحيد وهو فيلم «السبع أفندي»، ويذكر أنه ارتبط بخطوبة بالفنانة ماجدة لكنها لم تكتمل.
سعاد أحمد
قدمت سعاد أحمد، ما يقرب من 51 فيلم جسدت في أغلبها دور الحماة البسيطة ومن أهم الأفلام التي شاركت فيها «لهاليبو ، أحبك يا حسن ، غرام وانتقام ، عنتر ولبلب، ألف ليلة وليلة، العيش والملح، الخمسة جنية ، الأفوكاتو مديحة ، زينب، القلب له أحكام ، ابن حميدو».
سامية رشدي
ممثلة مصرية بدأت حياتها الفنية مطربة وغنت أوبريت شهرزاد، لكنها اتجهت إلى الفن وتزوجت من الممثل الراحل علي رشدي واشتهرت بدور الأم، أبرز أعمالها «ألمظ وعبده الحامولي، ورابعة العدوية، و سر طاقية الإخفاء، وسواق نص الليل».
زكى إبراهيم
ممثل معروف من أسرة تركية، بدأ مشواره الفني وهو كبير في السن، كان يعمل ضابط شرطة قبل الفن، ثم فصل بعد إصابته في عينه، له العديد من الأعمال أبرزها «عفريتة هانم، ولحن الوفاء، الناصر صلاح الدين، وأمير الانتقام».
علي حسنين
ممثل موهوبولد عام 1939، بمدينة الإسكندرية، وشارك في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية إلى جانب عددا من المسرحيات، اشتهر حسنين بدور «عم زرياب» الذي قدمه في فيلم «أيس كريم في جليم» الذي خاض بطولته النجم عمرو دياب في أول التسعينات.
عبدالله إسماعيل
من مواليد الثلاثنيات عمل بالمسرح والسينما والإذاعة والتليفزيون، وارتبط بالفنان محمد صبحى واشتهر من خلال اعمال شاركه فيها منها مسلسل «رحلة المليون بجزئيه_ مسرحية الجوكر _ فيلم أنكل زيزو حبيبي » اشتهر بأدواره الكوميدية الخفيفة وبرع فيها، توفى الفنان الكبير في 06 مايو 1987.
كوثر رمزي
هي ممثلة مصرية بدأت مشوارها الفني في اﻹذاعة أولا، ثم عملت في أدوار صغيرة في السينما والمسرح والتليفزيون، من أدوارها الصغيرة في السينما دورها في فيلم «حياة غانية» مع برلنتي عبدالحميد، وفي فيلم «لن أبكي أبدًا» مع فاتن حمامة، وقدمت دور أقرب إلى البطولة في فيلم «نداء الحب»، ولكنها لم تستفد من التجربة.
قامت بدور الأم الشعبية طيبة القلب في عدة أفلام، قامت أيضًا بدور زوجة الشهيد في فيلم «عمالقة البحار»، وشاركت في «أبنائي الأعزاء شكرًا«، و«ليالي الحلمية».
محمد عيد
ممثل مصري، كانت بدايته عندما شارك في برنامج المقالب «إديني عقلك» في التسعينيات، ثم استمرت مشاركته في النسخة الثانية من البرنامج والتي بعنوان «الحقونا»، ليختاره بعدها المخرج شريف مندور ليشارك بفيلم «الرجل الأبيض المتوسط» عام 2001، حيث أسند إليه دور صابر، ليشارك بعدها في عدة أعمال منها «الزناتي مجاهد، ظرف صحي».
0 التعليقات: